وفق الإحصائيات التى أعلنت بأن نحو 75% من نساء مصر ممن تجاوزت أعمارهن 30 عاما يعانين البدانة، وأن النسبة تصل بين الرجال إلى 50%، و29% فى الأطفال من الفئة العمرية أقل من 5 سنوات بسبب سوء التغذية، ونظرا للاهتمام الكبير الذى نلاحظه من جميع فئات الشعب حول قضية إنقاص الوزن رغم ما يجدون فيه من مشقة وإرهاق، ولكنهم يصرون عليه، فكان السؤال هل السمنة وزيادة الوزن يعتبران من بين أمراض العصر المنتشرة فى مصر حاليا؟
ويجيب على هذا التساؤل دكتور إيهاب أبو اليزيد، استشارى الغدد الصماء والسمنة قائلا: "البدانة هو مرض العصر الحالى، فهناك أكثر من 80% من إجمالى الشعب المصرى يعانى السمنة والزيادة فى الوزن، وانتشر هذا المرض نتيجة لتغيير نمط حياتنا، فبعد أن كنا نحرص على المشى فترات طويلة أصبحت الآن السيارة متوفرة لدى الأغلبية، وبعد أن كان مطاعم الأكل عددها محدود جدا أصبحت الآن متوفرة ومنتشرة وبأسعار فى متناول الجميع، وهذه المأكولات الجاهزة عليها بعض الإضافات التى تتسم بالسعرات الحرارية العالية".
أما بالنسبة للأطفال يضيف دكتور إيهاب قائلا: "نحن من نعلم أولادنا كيفية الأكل، وعندما يشاهدون أولياء الأمور يأكلون أكلات غير صحية تكون النتيجة هو تقليد الطفل لتناول هذه المأكولات فينتج عنه مشاكل صحية عديدة، نظرا لعدم بناء جسمه على أساس سليم".
ويشير دكتور إيهاب قائلا: "وهناك بعض التعليمات إذا اتبعها الجميع سوف تقل هذه الظاهرة بكل تأكيد، فإذا اعتاد الفرد على تناول المياه الباردة بصفة دائما سوف تقلل من وزنه، مع تقسيم الوجبات على ست مرات بدلا من اثنين أو ثلاثة، والابتعاد عن المكسرات والحلويات والزيوت والدهون التى نضيفها إلى طعامنا دون حساب أو معرفة بأضرارها".
الكاتب: أمنية فايد
المصدر: موقع اليوم السابع